حصل آسار غابريلسون على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية وعمل مديراً للمبيعات بشركة صناعة رولمان البلي “إس كيه إف” (ئثس) بمدينة غوتيبورغ في أوائل القرن الماضي . ثم في عام ،1916 قام بيورن بريتز بتعيينه في إدارة المبيعات ثم مديراً للمبيعات لمجموعة شركات (ئثس) ككل في 20 يونيو/حزيران عام 1922 . وظل في هذا المنصب حتى أسست المجموعة شركة “فولفو” (ًٌُُّض) كإحدى الشركات التابعة لمجموعة (ئثس) .
في يوليو/تموز عام ،1924 عندما قابل آسار غابريلسون صديقه الحميم غوستاف لارسون بمدينة ستوكهولم، عرض له خططه لمحاولة بدأ صناعة سيارة سويدية . وكان غوستاف لارسون قد عمل لمجموعة شركاتSKF) ) في الفترة ما بين 1917 و،1919 لكنه انتقل بعد ذلك ليعمل بشركة “إيه بي غالكو” (AB Galco) بمدينة ستوكهولم . وتم التوصل لاتفاق بين الصديقين في أغسطس/آب عام 1924 بمطعم “ستيرهوف” بمدينة ستوكهولم ووقعا عقداً مكتوباً لمدة تزيد على عام لينتهي في 16 ديسمبر عام ،1925 وطبقاً لبنود العقد، كان غوستاف سيتولى تنفيذ الأعمال الهندسية للسيارة إضافة إلى وضع الخطة الاستثمارية لإنشاء مصنع متكامل لتصنيع تلك السيارة، لكنه كان سيحصل على مقابل إذا ما نجح مشروعهم، بعد تصنيع 100 سيارة على الأقل، وإذا ما تم ذلك قبل 1 يناير/كانون الثاني عام ،1928 يوضح هذا العقد الشهير أن آسار غابريلسون “امتلك” المشروع وأنه كان بمثابة مخاطرة كبيرة من دون أية ضمانات . تحمل آسار المخاطر الاقتصادية للمشروع بنفسه بينما سيكون غوستاف، في أسوأ الحالات، قد عمل بالمشروع دون مقابل- لكنه كان لا يزال يحصل على راتبه من شركة (AB Galco) بمدينة ستوكهولم . كان معظم رأس المال الذي استخدمه آسار في المشروع عبارة عن عمولات مبيعات إضافية ادخرها عندما كان المدير الإداري لفرع شركة (SKF) في باريس عامي 1921 و1922 .
كانت الفكرة الأصلية التي عرضها آسار على شركة(SKF) لتأسيس شركة لصناعة السيارات كإحدى شركات المجموعة لتكون لشركتهم الأفضلية على منافساتها عندما تقوم بتطوير رولمان بلي جديد لصناعة السيارات، ما سيسهم في زيادة مبيعات المجموعة، والأهم من ذلك، الأثر الإيجابي الذي سيترتب على ذلك في الصناعة السويدية ككل . طور غابريلسون تلك الأفكار خلال عمله كمدير إداري لفرع شركة (SKF) في باريس ما بين عامي 1921 و،1922 عندما اكتشف أن شركات صناعة رولمان البلي في أوروبا قد بدأت استثمار الكثير من الأموال في شركات صناعة السيارات من أجل تأمين مبيعاتهم للعملاء المستهدفين .
تم إعداد النموذج الأول من السيارة في يونيو عام ،1926 واستقل آسار وغوستاف تلك السيارة لقيادتها في طرق وعرة في طريقهما إلى شركة (SKF) بمدينة غوتيبورغ لعرضها على مجلس إدارة الشركة وعرض خطة الاستثمار النهائية .
ترك آسار غابريلسون منصبه كمدير للمبيعات لمجموعة شركات (SKF) ليشغل منصب رئيس شركة “فولفو إيه بي” (Volvo AB) الجديدة والمدير الإداري لها في 1 يناير عام 1927 . وتم تعيين غوستاف لارسون نائباً لرئيس الشركة والمدير الفني لها بعد أن ترك عمله بشركة (AB Galco) بمدينة ستوكهولم .
بينما كان آسار غابريلسون يحتفل بعيد ميلاده الخمسين عام ،1941 كانت السيارة “فولفو” رقم 50 ألفاً قد أنتجت . استغرق الأمر في البداية 10 سنوات لإنتاج 25 ألف سيارة “فولفو”، لكن ال 25 ألف سيارة الأخرى تم إنتاجها في أربعة أعوام فقط . ما بين عامي 1944 و،1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت السيارة العائلية “بي في 444” (PV444) قد أنتجت بتصميم جديد كلياً، وحققت مبيعاتها نجاحاً متوسطاً . في ذلك الوقت، بدأت الشركة الوقوف على أرض صلبة وبدأ إنتاج السيارات والشاحنات بشكلٍ متزايد ومتسارع .
ظل آسار غابريلسون في منصبه كمدير إداري لشركة (AB Volvo) حتى عام 1956 ليشغل بعد ذلك منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات “فولفو” وظل به حتى وفاته في عام 1962 .
حصل آسار غابريلسون على درجة البكالوريوس في العلوم الاقتصادية وعمل مديراً للمبيعات بشركة صناعة رولمان البلي “إس كيه إف” (ئثس) بمدينة غوتيبورغ في أوائل القرن الماضي . ثم في عام ،1916 قام بيورن بريتز بتعيينه في إدارة المبيعات ثم مديراً للمبيعات لمجموعة شركات (ئثس) ككل في 20 يونيو/حزيران عام 1922 . وظل في هذا المنصب حتى أسست المجموعة شركة “فولفو” (ًٌُُّض) كإحدى الشركات التابعة لمجموعة (ئثس) .
في يوليو/تموز عام ،1924 عندما قابل آسار غابريلسون صديقه الحميم غوستاف لارسون بمدينة ستوكهولم، عرض له خططه لمحاولة بدأ صناعة سيارة سويدية . وكان غوستاف لارسون قد عمل لمجموعة شركاتSKF) ) في الفترة ما بين 1917 و،1919 لكنه انتقل بعد ذلك ليعمل بشركة “إيه بي غالكو” (AB Galco) بمدينة ستوكهولم . وتم التوصل لاتفاق بين الصديقين في أغسطس/آب عام 1924 بمطعم “ستيرهوف” بمدينة ستوكهولم ووقعا عقداً مكتوباً لمدة تزيد على عام لينتهي في 16 ديسمبر عام ،1925 وطبقاً لبنود العقد، كان غوستاف سيتولى تنفيذ الأعمال الهندسية للسيارة إضافة إلى وضع الخطة الاستثمارية لإنشاء مصنع متكامل لتصنيع تلك السيارة، لكنه كان سيحصل على مقابل إذا ما نجح مشروعهم، بعد تصنيع 100 سيارة على الأقل، وإذا ما تم ذلك قبل 1 يناير/كانون الثاني عام ،1928 يوضح هذا العقد الشهير أن آسار غابريلسون “امتلك” المشروع وأنه كان بمثابة مخاطرة كبيرة من دون أية ضمانات . تحمل آسار المخاطر الاقتصادية للمشروع بنفسه بينما سيكون غوستاف، في أسوأ الحالات، قد عمل بالمشروع دون مقابل- لكنه كان لا يزال يحصل على راتبه من شركة (AB Galco) بمدينة ستوكهولم . كان معظم رأس المال الذي استخدمه آسار في المشروع عبارة عن عمولات مبيعات إضافية ادخرها عندما كان المدير الإداري لفرع شركة (SKF) في باريس عامي 1921 و1922 .
كانت الفكرة الأصلية التي عرضها آسار على شركة(SKF) لتأسيس شركة لصناعة السيارات كإحدى شركات المجموعة لتكون لشركتهم الأفضلية على منافساتها عندما تقوم بتطوير رولمان بلي جديد لصناعة السيارات، ما سيسهم في زيادة مبيعات المجموعة، والأهم من ذلك، الأثر الإيجابي الذي سيترتب على ذلك في الصناعة السويدية ككل . طور غابريلسون تلك الأفكار خلال عمله كمدير إداري لفرع شركة (SKF) في باريس ما بين عامي 1921 و،1922 عندما اكتشف أن شركات صناعة رولمان البلي في أوروبا قد بدأت استثمار الكثير من الأموال في شركات صناعة السيارات من أجل تأمين مبيعاتهم للعملاء المستهدفين .
تم إعداد النموذج الأول من السيارة في يونيو عام ،1926 واستقل آسار وغوستاف تلك السيارة لقيادتها في طرق وعرة في طريقهما إلى شركة (SKF) بمدينة غوتيبورغ لعرضها على مجلس إدارة الشركة وعرض خطة الاستثمار النهائية .
ترك آسار غابريلسون منصبه كمدير للمبيعات لمجموعة شركات (SKF) ليشغل منصب رئيس شركة “فولفو إيه بي” (Volvo AB) الجديدة والمدير الإداري لها في 1 يناير عام 1927 . وتم تعيين غوستاف لارسون نائباً لرئيس الشركة والمدير الفني لها بعد أن ترك عمله بشركة (AB Galco) بمدينة ستوكهولم .
بينما كان آسار غابريلسون يحتفل بعيد ميلاده الخمسين عام ،1941 كانت السيارة “فولفو” رقم 50 ألفاً قد أنتجت . استغرق الأمر في البداية 10 سنوات لإنتاج 25 ألف سيارة “فولفو”، لكن ال 25 ألف سيارة الأخرى تم إنتاجها في أربعة أعوام فقط . ما بين عامي 1944 و،1945 عقب انتهاء الحرب العالمية الثانية، كانت السيارة العائلية “بي في 444” (PV444) قد أنتجت بتصميم جديد كلياً، وحققت مبيعاتها نجاحاً متوسطاً . في ذلك الوقت، بدأت الشركة الوقوف على أرض صلبة وبدأ إنتاج السيارات والشاحنات بشكلٍ متزايد ومتسارع .
ظل آسار غابريلسون في منصبه كمدير إداري لشركة (AB Volvo) حتى عام 1956 ليشغل بعد ذلك منصب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة شركات “فولفو” وظل به حتى وفاته في عام 1962 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق