في 5 يوليو/ تموز من العام الجاري، سطر التاريخ أن الفرنسية كريستين أوديت لاغارد، أصبحت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، منذ إنشاء هذه المؤسسة العالمية في عام 1944 .
وقبل ذلك كان للاغارد شرف أن تكون أول امرأة تتولى منصب وزيرة الشؤون الاقتصادية ضمن دول مجموعة الثماني، كما أنها تقلدت العديد من المناصب الوزارية في الحكومات الفرنسية المتعاقبة، منها وزارة الزراعة، والثروة السمكية، ووزارة التجارة في حكومة دومينيك دو فيلبان السابقة، ووزارة شؤون الاقتصاد، والمالية، والصناعة .
بصفتها محامية بارزة في شؤون العمال، ومكافحة الاحتكار، أصبحت لاغارد أول امرأة ترأس شركة القانون الدولي “بيكر آند ماكنزي” .
وأثناء توليها منصب وزيرة التجارة بين عامي 2005 و،2007 وضعت لاغارد على رأس قائمة أولوياتها فتح أسواق جديدة للمنتجات الفرنسية، مع تركيز خاص على منتجات قطاع التكنولوجيا . لكن في 18 مايو/ أيار 2007 تم نقلها إلى وزارة الزراعة ضمن حكومة فرانسوا فيلون . وفي الشهر التالي تم تعيينها وزيرة لشؤون الاقتصاد، والمالية، والصناعة، والتوظيف ضمن حكومة فيلون التالية، لتصبح أول امرأة توكل إليها مسؤولية السياسات الاقتصادية في فرنسا على الإطلاق .
وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني ،2009 صنفتها صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية كأفضل وزير للمالية في منطقة اليورو، بينما صنفتها مجلة “فوربس” الأمريكية خلال العام نفسه في المرتبة 17 بين أكثر النساء نفوذاً في العالم . وفي عام 2010 أجريت معها مقابلة في الفيلم الوثائقي “إنسايد جوب”، نال لاحقاً جائزة “أكاديمي أوورد” كأفضل فيلم وثائقي . وفور تعيينها في منصب مدير صندوق النقد الدولي، ولولاية مدتها خمس سنوات، تلقت لاغارد العديد من رسائل الدعم، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التعيين “انتصاراً لفرنسا”، بينما أعرب جورج اوزبورن، وزير المالية البريطاني، عن سعادته بهذا الاختيار . ومن جانبه قال تيموثي غايتنر، وزير الخزانة الأمريكي: “إن الموهبة الاستثنائية للوزيرة لاغارد، وخبرتها الكبيرة، ستوفران قيادة لا تقدر بثمن لهذه المؤسسة التي لا غنى عنها في وقت يمر فيه الاقتصاد العالمي بأوقات حرجة” .
ومن ناحيتها قالت كريستين لاغارد، التي جاءت خلفاً لدومنيك ستروس، إنها سوف تعمل على توحيد موظفي الصندوق، والبالغ عددهم ،2500 إضافة لمجموعة اقتصادييه (800)، من أجل إعادة ثقتهم بهذه المؤسسة .
وولدت كريستين لاغارد في باريس في الأول من يناير/ كانون الثاني ،1956 لعائلة أكاديمية . فوالدها أستاذ بروفيسور للغة الإنجليزية في كلية روين، في العاصمة التاريخية لإقليم النورماندي في شمال فرنسا، بينما اشتغلت والدتها أيضاً في مجال التعليم . أما لاغارد فقد درست القانون، حيث تخرجت في مدرسة ليزيه فرانسيو لير في هافري . وبعد التخرج حصلت على منحة للدراسة في مدرسة “هولتون- آرمز” في بيثيزدا في ولاية ميريلاند الأمريكية . وبعدها تخرجت من مدرسة القانون في جامعة باريس إكس في فرنسا، قبل أن تحصل على درجة الماجستير من معهد “ديتيودس بولتيكو” .
والتحقت لاغارد بشركة القانون الدولي “بيكر آند ماكنزي”، ومقرها شيكاغو، في عام ،1981 حيث تولت العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بمكافحة الاحتكار . وخلال ست سنوات فقط أصبحت شريكة في الشركة، مع تعيينها رئيسة لفرعه في أوروبا، ثم انضمت للجنتها التنفيذية في ،1995 قبل أن يتم تعيينها رئيسة للجنة الاستراتيجية الدولية .
وتجدر الإشارة إلى أن لاغارد مطلقة، ولديها ولدان . وهي نباتية، وتهوى اليوغا، والسباحة، علماً بأنها كانت عضواً في فريق السباحة الإيقاعية الوطني الفرنسي عندما كانت في سن المراهقة . كما أنها تهوى الغطس، والعناية بالحدائق .
في 5 يوليو/ تموز من العام الجاري، سطر التاريخ أن الفرنسية كريستين أوديت لاغارد، أصبحت أول امرأة في التاريخ تتقلد منصب المدير العام لصندوق النقد الدولي، منذ إنشاء هذه المؤسسة العالمية في عام 1944 .
وقبل ذلك كان للاغارد شرف أن تكون أول امرأة تتولى منصب وزيرة الشؤون الاقتصادية ضمن دول مجموعة الثماني، كما أنها تقلدت العديد من المناصب الوزارية في الحكومات الفرنسية المتعاقبة، منها وزارة الزراعة، والثروة السمكية، ووزارة التجارة في حكومة دومينيك دو فيلبان السابقة، ووزارة شؤون الاقتصاد، والمالية، والصناعة .
بصفتها محامية بارزة في شؤون العمال، ومكافحة الاحتكار، أصبحت لاغارد أول امرأة ترأس شركة القانون الدولي “بيكر آند ماكنزي” .
وأثناء توليها منصب وزيرة التجارة بين عامي 2005 و،2007 وضعت لاغارد على رأس قائمة أولوياتها فتح أسواق جديدة للمنتجات الفرنسية، مع تركيز خاص على منتجات قطاع التكنولوجيا . لكن في 18 مايو/ أيار 2007 تم نقلها إلى وزارة الزراعة ضمن حكومة فرانسوا فيلون . وفي الشهر التالي تم تعيينها وزيرة لشؤون الاقتصاد، والمالية، والصناعة، والتوظيف ضمن حكومة فيلون التالية، لتصبح أول امرأة توكل إليها مسؤولية السياسات الاقتصادية في فرنسا على الإطلاق .
وفي 16 نوفمبر/ تشرين الثاني ،2009 صنفتها صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية كأفضل وزير للمالية في منطقة اليورو، بينما صنفتها مجلة “فوربس” الأمريكية خلال العام نفسه في المرتبة 17 بين أكثر النساء نفوذاً في العالم . وفي عام 2010 أجريت معها مقابلة في الفيلم الوثائقي “إنسايد جوب”، نال لاحقاً جائزة “أكاديمي أوورد” كأفضل فيلم وثائقي . وفور تعيينها في منصب مدير صندوق النقد الدولي، ولولاية مدتها خمس سنوات، تلقت لاغارد العديد من رسائل الدعم، حيث اعتبر الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي التعيين “انتصاراً لفرنسا”، بينما أعرب جورج اوزبورن، وزير المالية البريطاني، عن سعادته بهذا الاختيار . ومن جانبه قال تيموثي غايتنر، وزير الخزانة الأمريكي: “إن الموهبة الاستثنائية للوزيرة لاغارد، وخبرتها الكبيرة، ستوفران قيادة لا تقدر بثمن لهذه المؤسسة التي لا غنى عنها في وقت يمر فيه الاقتصاد العالمي بأوقات حرجة” .
ومن ناحيتها قالت كريستين لاغارد، التي جاءت خلفاً لدومنيك ستروس، إنها سوف تعمل على توحيد موظفي الصندوق، والبالغ عددهم ،2500 إضافة لمجموعة اقتصادييه (800)، من أجل إعادة ثقتهم بهذه المؤسسة .
وولدت كريستين لاغارد في باريس في الأول من يناير/ كانون الثاني ،1956 لعائلة أكاديمية . فوالدها أستاذ بروفيسور للغة الإنجليزية في كلية روين، في العاصمة التاريخية لإقليم النورماندي في شمال فرنسا، بينما اشتغلت والدتها أيضاً في مجال التعليم . أما لاغارد فقد درست القانون، حيث تخرجت في مدرسة ليزيه فرانسيو لير في هافري . وبعد التخرج حصلت على منحة للدراسة في مدرسة “هولتون- آرمز” في بيثيزدا في ولاية ميريلاند الأمريكية . وبعدها تخرجت من مدرسة القانون في جامعة باريس إكس في فرنسا، قبل أن تحصل على درجة الماجستير من معهد “ديتيودس بولتيكو” .
والتحقت لاغارد بشركة القانون الدولي “بيكر آند ماكنزي”، ومقرها شيكاغو، في عام ،1981 حيث تولت العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بمكافحة الاحتكار . وخلال ست سنوات فقط أصبحت شريكة في الشركة، مع تعيينها رئيسة لفرعه في أوروبا، ثم انضمت للجنتها التنفيذية في ،1995 قبل أن يتم تعيينها رئيسة للجنة الاستراتيجية الدولية .
وتجدر الإشارة إلى أن لاغارد مطلقة، ولديها ولدان . وهي نباتية، وتهوى اليوغا، والسباحة، علماً بأنها كانت عضواً في فريق السباحة الإيقاعية الوطني الفرنسي عندما كانت في سن المراهقة . كما أنها تهوى الغطس، والعناية بالحدائق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق