رومان إبراموفيتش ملياردير روسي شهير؛ فهو يمتلك شركة ميل هاوس كابيتال الاستثمارية، ورئيس نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، وحاكم إقليم تشوكوتكا في روسيا . وعلى الرغم من مكانته المؤثرة في مجال الرياضة والنفط والسياسة، إلا أن إبراموفيتش عقد من المقابلات الخاصة القليل ولا يقدم بيانات عامة عن حياته أو عمله .
يقيم رومان ابراموفيتش حالياً في غرب لندن، وهو ثاني أغنى رجل في المملكة المتحدة .
ولد رومان ابراموفيتش في 24 أكتوبر 1966 لعائلة يهودية في ليتوانيا . توفيت والدته، اوستروفسكي ايرينا ابراموفيتش، قبل أن يتم عامه الثاني، أما والده، اركادي ابراموفيتش، فقد قتل في حادث بناء بعد وفاة والدته بأقل من عامين، فعاش مع أجداده في المناخ البارد في القطب الشمالي من مسقط رأسه في ليتوانيا، والتحق بالمعهد الصناعي في أوختا قبل أن يتم تجنيده بالجيش السوفييتي . وبعد عودته من الجيش، التحق بالمعهد الصناعي للسيارات بموسكو لفترة قصيرة قبل تركه للعالم الأكاديمي للعمل .
عندما سمح ميخائيل جورباتشوف بتنمية الأعمال التجارية الصغيرة في روسيا ما بعد الشيوعية في أواخر الثمانينات، بدأ رومان ابراموفيتش ببيع البط البلاستيك من شقته الصغيرة في موسكو . وبعد سنوات قليلة، بدأ ابراموفيتش بالاستثمار في الأعمال التجارية الأخرى، وتوسيع ثروته . بين عامي 1992 و،1995 أنشأ ابراموفيتش الشركات التي تعمل كوسيط وأعاد بيعها في نهاية المطاف، كما ركز اهتمامه على شراء وبيع النفط . وفي عام ،1995 شارك بوريس بيريزوفسكي لشراء حصة مسيطرة في شركة سيبنفت النفطية بمبلغ 100 مليون دولارفي الوقت الذي تصل فيه قيمة الشركة إلى 150 مليون دولار، ولكن بعد قفز قيمة الأسهم بعد وقت قصير من عملية الاستحواذ، بدأ العديد من السوفيات التشكيك في قيمتها المقدرة قبل البيع . في عام ،2000 غادر بيريزوفسكي روسيا بسبب فضيحة احتيال وباع أسهمه لابراموفيتش .
في عام ،1999 بدأ رومان ابراموفيتش العمل الخيري في منطقة تشوكوتكا في سيبيريا الباردة، وهي منطقة فقيرة من البلاد . وقد كان ابراموفيتش مهتماً بشكل خاص بمساعدة الأطفال وأنشأ مؤسسة “ذي بول أوف هوب” (أو قطب الأمل) الخيرية لمساعدة شعب تشوكوتكا . وفي ديسمبر/ كانون الأول ،2000 انتخب ابراموفيتش حاكماً للمنطقة، ومنذ ذلك الوقت استثمر الملايين من الجنيهات في تطوير نظامها التعليمي، والمستشفيات، وإنشاء كلية في منطقة أنادير . وبما أن إقيلم تشوكوتكا يعمل كملاذ ضريبي لشركة سيبنفت، عمل ابراموفيتش على توفير فرص عمل للمواطنين المحليين ومنحهم فرصاً لا تقدر بثمن من أجل النمو والتعليم . أراد ابراموفيتش ترك منصبه عندما كان حاكماً في عام ،2005 إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضى على انتخابات حكام الأقاليم، وأعيد تعيين ابراموفيتش حاكماً لتشوكوتكا الإقليمية لفترة حكم ثانية .
في ،2003 اشترى رومان ابراموفيتش نادي تشيلسي لكرة القدم في المملكة المتحدة، وقد عمل على تغيير استراتيجيات التسويق للعبة فضلاً عن القدرة على “شراء” اللاعبين . ونظراً لثروته الشخصية، كانت لديه القدرة على بناء التسهيلات الفنية وتقديم رواتب كبيرة للاعبين للانضمام إلى فريقه بغض النظر عن الوضع المالي للفريق نفسه . ونتيجة لذلك، تمت إعادة توجيه ثروة الفريق من أجل مواكبة الفرق الأخرى .
رومان إبراموفيتش ملياردير روسي شهير؛ فهو يمتلك شركة ميل هاوس كابيتال الاستثمارية، ورئيس نادي تشلسي الإنجليزي لكرة القدم، وحاكم إقليم تشوكوتكا في روسيا . وعلى الرغم من مكانته المؤثرة في مجال الرياضة والنفط والسياسة، إلا أن إبراموفيتش عقد من المقابلات الخاصة القليل ولا يقدم بيانات عامة عن حياته أو عمله .
يقيم رومان ابراموفيتش حالياً في غرب لندن، وهو ثاني أغنى رجل في المملكة المتحدة .
ولد رومان ابراموفيتش في 24 أكتوبر 1966 لعائلة يهودية في ليتوانيا . توفيت والدته، اوستروفسكي ايرينا ابراموفيتش، قبل أن يتم عامه الثاني، أما والده، اركادي ابراموفيتش، فقد قتل في حادث بناء بعد وفاة والدته بأقل من عامين، فعاش مع أجداده في المناخ البارد في القطب الشمالي من مسقط رأسه في ليتوانيا، والتحق بالمعهد الصناعي في أوختا قبل أن يتم تجنيده بالجيش السوفييتي . وبعد عودته من الجيش، التحق بالمعهد الصناعي للسيارات بموسكو لفترة قصيرة قبل تركه للعالم الأكاديمي للعمل .
عندما سمح ميخائيل جورباتشوف بتنمية الأعمال التجارية الصغيرة في روسيا ما بعد الشيوعية في أواخر الثمانينات، بدأ رومان ابراموفيتش ببيع البط البلاستيك من شقته الصغيرة في موسكو . وبعد سنوات قليلة، بدأ ابراموفيتش بالاستثمار في الأعمال التجارية الأخرى، وتوسيع ثروته . بين عامي 1992 و،1995 أنشأ ابراموفيتش الشركات التي تعمل كوسيط وأعاد بيعها في نهاية المطاف، كما ركز اهتمامه على شراء وبيع النفط . وفي عام ،1995 شارك بوريس بيريزوفسكي لشراء حصة مسيطرة في شركة سيبنفت النفطية بمبلغ 100 مليون دولارفي الوقت الذي تصل فيه قيمة الشركة إلى 150 مليون دولار، ولكن بعد قفز قيمة الأسهم بعد وقت قصير من عملية الاستحواذ، بدأ العديد من السوفيات التشكيك في قيمتها المقدرة قبل البيع . في عام ،2000 غادر بيريزوفسكي روسيا بسبب فضيحة احتيال وباع أسهمه لابراموفيتش .
في عام ،1999 بدأ رومان ابراموفيتش العمل الخيري في منطقة تشوكوتكا في سيبيريا الباردة، وهي منطقة فقيرة من البلاد . وقد كان ابراموفيتش مهتماً بشكل خاص بمساعدة الأطفال وأنشأ مؤسسة “ذي بول أوف هوب” (أو قطب الأمل) الخيرية لمساعدة شعب تشوكوتكا . وفي ديسمبر/ كانون الأول ،2000 انتخب ابراموفيتش حاكماً للمنطقة، ومنذ ذلك الوقت استثمر الملايين من الجنيهات في تطوير نظامها التعليمي، والمستشفيات، وإنشاء كلية في منطقة أنادير . وبما أن إقيلم تشوكوتكا يعمل كملاذ ضريبي لشركة سيبنفت، عمل ابراموفيتش على توفير فرص عمل للمواطنين المحليين ومنحهم فرصاً لا تقدر بثمن من أجل النمو والتعليم . أراد ابراموفيتش ترك منصبه عندما كان حاكماً في عام ،2005 إلا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قضى على انتخابات حكام الأقاليم، وأعيد تعيين ابراموفيتش حاكماً لتشوكوتكا الإقليمية لفترة حكم ثانية .
في ،2003 اشترى رومان ابراموفيتش نادي تشيلسي لكرة القدم في المملكة المتحدة، وقد عمل على تغيير استراتيجيات التسويق للعبة فضلاً عن القدرة على “شراء” اللاعبين . ونظراً لثروته الشخصية، كانت لديه القدرة على بناء التسهيلات الفنية وتقديم رواتب كبيرة للاعبين للانضمام إلى فريقه بغض النظر عن الوضع المالي للفريق نفسه . ونتيجة لذلك، تمت إعادة توجيه ثروة الفريق من أجل مواكبة الفرق الأخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق